09-09-2013, 07:02 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
Senior Member |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2012 |
العضوية: |
2995 |
المشاركات: |
800 [+] |
بمعدل : |
0.18 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
المنتدى الاسلامى - Islam
المسئولية الضخمة التي ستقع على عاتق من يحفظ هذا الكتاب الكريم
المسئولية الضخمة التي ستقع على عاتق من يحفظ هذا الكتاب الكريم
مسئولية الجهاد في سبيل الله، فالقراء في موقعة اليمامة هم الذين حملوا لواء الجهاد، وكلما حدثت انتكاسة في صف المسلمين قام القراء لها، ففي موقعة اليمامة استشهد من الحفاظ خمسمائة رجل، فقد تحملوا عبء المعركة الكامل، ولما استشهد أصحاب القرآن أو معظم أصحاب القرآن، كان المجاهدون ينادون: يا أصحاب البقرة! فيستجيب للنداء الحافظون لسورة البقرة وهكذا بقية السور، ولهذا فإن حامل القرآن له مكانة عظيمة جداً في الإسلام. روى الإمام مسلم رحمه الله أن نافع بن عبد الحارث رحمه الله لقي عمر بن الخطاب بعسفان، وكان نافع بن عبد الحارث عاملاً لـعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه على منطقة مكة، فقال لسيدنا عمر : من استعملت على أهل الوادي؟ أي: من وليت على أهل الوادي، فقال: ابن أبزى ، قال: ومن ابن أبزى ؟ أي: أنه استغرب الاسم لأنه لا أحد يعرفه، قال: مولى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولى؟! قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم بالفرائض، أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين) سبحان الله! وروى البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين وأكثر من قتلى أحد في القبر الواحد، وكان يقول صلى الله عليه وسلم: (أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟ -أي: من أكثر حفظاً للقرآن- فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد)، فهذا يدل على عظم قيمة حافظ القرآن الكريم عند الله عز وجل وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى أبو داود عن أبي موسى الأشعري ، وقال النووي أنه حديث حسن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم -يعني: الرجل الكبير- وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط)، يعني: السلطان العادل، فإكرام هؤلاء الثلاثة من إجلال الله تعالى.
|
|
|