استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   معهد موسوعة العربية التطويري > الأقــســـام الــعـــامــة > الترحيب و التهاني - Dating & congratulations

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-26-2022, 07:36 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة عامة
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية حبيبه الرحمن


البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 2996
المشاركات: 801 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حبيبه الرحمن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الترحيب و التهاني - Dating & congratulations




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر
أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الشرك الأصغر هو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر، ووسيلةٌ ‏للوقوع فيه، وقد سمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم شركاً، وهو غير مُخْرِج من الإسلام، بل الواقع فيه لا يزال في دائرة الإسلام.. والشرك الأصغر له صور وأنواع كثيرة، أولاً: قولي: وهو ما كان باللسان، ومما يدخل فيه: الحلف بغير الله، وقول: "ما شاء الله وشئت"، أو: "أنا متوكل على الله وعليك"، وإسناد بعض الحوادث إلى غير الله عز وجل، مثل أن يقول: "لولا وجود فلان لحصل كذا"، وقول الرجل: "لولا الله وفلان".. ثانيا: فعلي: وهو ما كان بأعمال الجوارح، ويدخل فيه: إتيان الكهان وتصديقهم، والاستعانة على كشف أمر غيبي أو مُسْتَقْبَلي بالعرّافين والمنجِّمِين والرمَّالين وغيرهم من المشعوذين، وكذلك لبس وتعليق التمائم، لدفع البلاء أو رفعه.. ثالثاً: قلبي: ويدخل فيه: الرياء.. قال ابن القيم في "مدارج السالكين" في حَدِّه للشرك الأصغر: "وأما الشرك الأصغر: فكيسير الرياء، والتصنع للخَلق، والحلف بغير الله تعالى، وقول الر جل ما شاء الله وشئت، وهذا من الله ومنك، وأنا بالله وبك، ومالي إلا الله وأنت، وأنا متوكل على الله وعليك، ولولا أنت لم يكن كذا، وقد يكون شركاً أكبر بحسب قائله ومقصده". وصور الشرك عديدة يصعب حصرها. قال ابن القيم: "والشرك أنواع كثيرة، لا يحصيها إلا الله، ولو ذهبنا نذكر أنواعه لاتسع الكلام أعظم اتساع".

والرياء في اللغة مشتق من الرؤية وهي: النظر، يقال: راءيته، مراءاة، ورياء، إذا أريته على خلاف ما أنا عليه. وفي الاصطلاح: أن يظهر الإنسان العمل الصالح للآخرين أو يُحسنه عندهم، أو يظهر عندهم بمظهر مندوب إليه ليمدحوه ويثنوا عليه ويعْظُمَ في أنفسهم. قال ابن حجر: "الرياء هو إظهار الشخص العبادة لقصد رؤية الناس فيحمدونه عليها". وقال القرطبي: "وحقيقة الرياء طلب ما في الدنيا بالعبادة، وأصله طلب المنزلة في قلوب الناس". ومع أن الواقع في الشرك الأصغر ـ والذي منه الرياء ـ لا يخْرِج من الإسلام، ولا يخلد في النار، إلا أنه ينبغي الحذر منه كل الحذر، والبعد عنه كل البعد، وقد يتهاون بعض الناس بهذا النوع لتسميته شركًا أصغر، وهو إنما سُمِّيَ أصغر بالنسبة للشرك الأكبر. قال الشيخ حافظ الحكمي: "والنوع الثاني من نوعي الشرك: شرك أصغر، لا يُخرج من الملة، ولكنه يُنقص ثواب العمل، وقد يحبطه إذا زاد وغلب، وهو الرياء اليسير في تحسين العمل، فسّره به أي: فسَّر الشرك الأصغر بالرياء خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم".

وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الرياء تحذيرا شديدا في أحاديث كثيرة، ومنها:
عن محمود بن لبيد الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ أَخْوَفَ ما أَخاف عليكُم (أشد شيء أخافه عليكم) الشرك الأصغر، الرِّياء، يقول الله عز جل إذا جَزَى النَّاسَ بأعمالهم: اذهبوا إلى الَّذين كنتُم تُراؤون في الدُّنيا، فانظروا هل تجِدون عندهم جَزاء؟) رواه أحمد.
قوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عليكم الشِّرك الأصغر، الرياء) سمَّاه أصغر لأنَّ العَبد لم يَكفُرْ بالله، ولم يُنكِرْ أُلوهيَّتَه، ولكِنَّه برِيائِه أشرك مع الله غيره. وقوله: (يقول الله عزَّ وجلَّ إذا جَزى النَّاس بأعْمالهم: اذْهَبوا إلى الذين كُنتُم تُراؤون في الدُّنيا، فانْظروا هل تجدون عندهم جَزاءً؟) والمعنى: مَن عَمِلَ عَمَلًا لغيرِ الله، ودون إخْلاصِه لله، أو مع إشْراك غيرِ الله فيه، فهو مَرْدودٌ عليه، وليس له عند الله جزاء ولا أجْر، فلْيَذهَبْ كُلُّ واحِدٍ ولْيَطلُب الأجْرَ ممَّن جعله شَريكًا لله فيه، ولنْ يَجِدَ عِندَه أجْرًا، لأنَّه لا يُعْطي الأجْر والثَّواب إلَّا الله عزَّ وجلَّ، وهو أغنى الشُّركاء عن الشِّرك. ففي الحديث القدسي الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال اللَّهُ تبارك وتعالى: أنا أغْنَى الشُّرَكاء عَنِ الشِّرْك، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرك فيه مَعِي غيرِي، تَرَكْتُهُ وشِرْكَه).
ومن معاني الحديث النبوي: (إن أَخْوَفَ ما أَخافُ عليكُم الشِّرك الأصغر، الرِّياء):
ـ الشرك بالله ينقسم إلى أكبر وأصغر، فالأكبر هو أن يسوِّي غير الله بالله فيما هو من خصائص الله عز وجل، والأصغر هو ما أتى في النصوص أنه شرك ولم يصل إلى حد الأكبر، والفرق بينهما كبير: فالشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال، والأصغر يحبط العمل الذي قارنه. والشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار، والأصغر لا يوجب الخلود في النار. وفي الحديث: التَّحْذيرُ مِن الرِّياء والشِّرك بالله، والحَثُّ على إخْلاصِ النِّيَّة، والعمل لله عز وجل.. وفي الحديث كذلك: شدة شفقة ورحمة نبينا صلى الله عليه وسلم بأمته، وحرصه على هدايتهم، ونصحه لهم.
ـ قال الصنعاني في "سبل السلام": "وحقيقة الرياء لغة أن يرى غيره خلاف ما هو عليه، وشرعا أن يفعل الطاعة ويترك المعصية مع ملاحظة غير الله، أو يخبر بها، أو يحب أن يطلع عليها لمقصد دنيوي من مال أو نحوه، وقد ذمه الله في كتابه وجعله من صفات المنافقين في قوله: {يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا}(النساء:142)، وقال: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}(الكهف:110)، وقال: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ}(الماعون:4)، وقوله: {الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ}(الماعون:6). وورد فيه من الأحاديث الكثيرة الدالة على عظمة عقاب المرائي".
ـ وفي "البدر التمام شرح بلوغ المرام": "الحديث فيه دلالة على قُبْح الرياء، وأنه من أعظم المعاصي المحبطة للأعمال.. وتسميته شركًا أصغر يدل على أنه في رتبة تلي الشرك الأكبر الذي هو الظلم العظيم، والوبال المهلك الوخيم".
ـ وقال الشيخ ابن عثيمين في "شرح رياض الصالحين": "ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر) فسُئِل عنه فقال: (الرياء) أن الإنسان يرائي في عباداته يصلي لأجل الناس، يتصدق لأجل الناس، يحسن الخلق لأجل الناس.. فهذا رياء والعياذ بالله والمرائي حابط عمله، والرياء من صفات المنافقين كما قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}(النساء:142)".




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة











عرض البوم صور حبيبه الرحمن   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024