عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2021, 08:11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Member
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2021
العضوية: 3282
المشاركات: 44 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وردة المنتدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الحوار العام - General Articles
أهمية القيادة الإدارية وانواعها



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






أهمية القيادة الإدارية في حياتنا كبيرة جدًا خاصة في مجال إدارة الأعمال، حيث تعتبر القيادة هي المحور الرئيسي لنجاح أي عمل، فالقائد هو المسؤول عن القرارات وإصدار الأوامر الفعالة لتحفيز العمال لبذل أقصى الجهود من أجل تحقيق نتائج مثمرة، وهذا ما سنتعرف عليه فيما بعد.


تعريف القيادة الإدارية

أهمية القيادة الإدارية هي النشاط الذي يقوم به القائد أو الشخص المسؤول في مجال معين للتأثير على الأفراد العاملين من خلال إصدار الأوامر والقرارات بموجب السلطة الرسمية التي تم منحها له،
ومن أجل تحفيز العمال على الإنتاج، والإشراف على تنظيم العمل، وذلك لتحقيق أفضل الأهداف والنتائج المرجوة.

أهمية القيادة الإدارية

أهمية القيادة الإدارية تتمثل أهمية القيادة الإدارية فيما يلي:



  • تعتبر الوسيلة الأفضل في إصدار القرارات الصحيحة في الوقت المناسب بناء على البيانات المتاحة لجهة معينة.
  • تقوم بتوجيه جهود وطاقات العمال في الحياة العملية من أجل تحقيق أفضل النتائج المرجوة.
  • يخلق وسيلة مناسبة لوضع الاستراتيجيات والخطط التي توافق العمل المؤسسي بكل مجالاته.
  • يخرج الطاقة الإيجابية الكامنة من العناصر البشرية، ويساعد في التخلص من الطاقات السلبية.
  • يساعد في معرفة مواطن الضرر والفساد على المدى البعيد مع القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة للمفاضلة بينهم؛ وذلك بواسطة الخبرة التي يكتسبها القائد في الواقع، ومدى الرؤية الصّحيحة لديه.
  • وضع الحلول المناسبة من أجل الوقاية من المشكلات قبل حدوثها، واتخاذ الإجراءات اللازمة للنهوض بأقل الخسائر، وذلك في الحالات حتمية الحدوث.
  • الموازنة ما بين الأهداف البعيدة وقريبة المنال لتحقيق أفضل النتائج، وبالتالي تمهيد الطّريق لها.
  • الاستفادة من كل الأحداث والظروف المحيطة، عن طريق استغلالها بأفضل شكل.
  • تطوير كفاءة الموارد البشرية لتناسب احتياجات العمل، وكذلك خطوط الإنتاج.
  • ينعكس سلوك القيادةِ الإدارية على العمل المؤسسي؛ فهي المثل الأعلى للاقتداء به.
  • تعتبر القيادة الإدارية مرجع للرقابة، وتنفيذ أساسيات العمل، وتحقيق العقوبات للمخالفين، وذلك على حسب الفعل، ونتيجته على العمل.

أنواع القيادة الإدارية

يوجد أنواع مختلفة للقيادة الإدارية وتشمل ما يلي:
  • القيادة الخاصة بالمعاملات: هي أسلوب يساعد القادة في جذب أتباعهم عن طريق وضع الخطط والاستراتيجيات المختلفة سواء للمكافآت أو للعقوبات.
  • القيادة الظرفية: تعتبر من أفضل وأهم أساليب القيادة التي يمكن الاعتماد عليها فهي تتضمن كل ما له علاقة بمناخ اليوم من أجل التكيف والتأقلم عليه.
  • القيادة الاستبدادية أو الأوتوقراطية: يتصف هذا الأسلوب بالسيطرة الفردية، حيث يوجد به عدد قليل من الأعضاء، ويتم اختيار الأفكار بناء على الرأي الفردي ولا يقبل بنصائح الآخرين، وإذا تم تطبيق هذا الأسلوب فإنه سوف يدوم على المدى القصير.
  • القيادة التحويلية: هنا القائد لا يقتصر عمله على تحفيز العمال وإلهامهم لتحقيق أهداف العمل، إنما يساعد أيضا أتباعه ليتعرفوا على قدراتهم وإمكانياتهم، وكذلك مهاراتهم المختلفة في العمل.
  • القيادة الديموقراطية أو التشاركية: تعد أسلوب القيادة الفعال حيث يتم دعوة جميع الموظفين إلى المشاركة في معظم قرارات الشركة، وذلك من خلال عقد اجتماعات وإعطاء كل موظف فكرته واقتراحاته للجميع من أجل العمل في مبادرة جديدة.
أهمية القيادة الإدارية الفعالة

  • تتركز أهمية القيادة الإدارية بشكل أكثر فاعلية في نتائج سلوك الأفراد في مجموعاتهم، لأن من صفات القائد الناجح أن يكون قادر على تنظيم الأعمال والإشراف على العاملين معه، من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة اللازمة لاستمرار النجاح والتقدم.
  • فالقادة الإداريين الفعالين هم الذين يبدأون في تطوير الاستراتيجيات وتحديد الأهداف، بالإضافة إلى توفير الموارد الضرورية من أجل إحداث التغيير، وتحقيق أفضل النتائج.
أهمية القيادة الإدارية في الإسلام

يوجد أهمية كبيرة للقيادة الإدارية في الشريعة الإسلامية، حيث يختلف نوع القيادة في الإسلام عن باقي الأنواع المعاصرة،
كما وضح سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه صاحب الحس الإداري، وقوة البصيرة نوع القيادة المطلوبة في الشريعة الإسلامية،
وذلك في قوله “إن هذا الأمر لا يصلح فيه إلا اللين في غير ضعف، والقوي في غير عنف” ولهذا نجد أن من صفات القيادة في الإسلام الوسطية والعدل والسوية، لتحقيق الأهداف الإسلامية الكبرى.

خصائص القيادة الإدارية

يوجد الكثير من الخصائص التي تخص القيادة الإدارية والتي تساعدها في تحقيق أهدافها وتشمل ما يلي:
  • الالتزام بالهدوء عند معالجة الأمور، والتمسك بالعقلانية والرزانة عند اتخاذ القرارات السريعة.
  • الحرص والاهتمام بالعلاقات الإنسانية داخل العمل.
  • الإلمام الكامل بسياسات العمل والقوانين واللوائح المفروضة.
  • القدرة على إصدار القرارات الصحيحة دون تردد في حالة المواقف الطارئة.
  • إمكانية ضبط النفس عند الحاجة.
  • تجنب التهور والاندفاع بالرأي، والالتزام بالحزم.
  • التمسك بالديمقراطية والمشاركة في القيادة، وتجنب الانفراد بالرأي أو السيطرة.
  • التحلي بالعدالة والإنصاف في مواجهة الرؤساء.
  • التمسك بالشجاعة عند مواجهة المشكلات والمواقف الصعبة.
  • حسن التصرف ومساعدة الآخرين على الارتقاء والنمو.
  • يجب أن تتصف علاقات القائد مع رؤسائه وزملائه ورؤسائه بالشورى والتعاون.
نظريات القيادة الإدارية

تتمثل نظريات القيادة الإدارية فيما يلي:
  • نظرية الرجل العظيم: توضح هذه النظرية أن القيادة صفة متأصلة يتم الميلاد بها وليست قابلة للتطور، ومعظم القادة من هذا النوع يتميزون بوجود الصفات الطبيعية مثل: الشجاعة، الثقة، الذكاء، والسحر وغيرها من الصفات الأخرى.
  • نظرية السمات: توضح أن وجود قادة متميزين يرجع إلى توافر بعض الصفات الطبيعية والتي تعني وجودها أنه ليس من الضروري امتلاك مهارات القيادة، فبعض القادة يصبح مستمعين والأخرين يصبحوا متصلين متفردين.
  • النظرية السلوكية: لا ترتكز هذه النظرية على الصفات الطبيعية، وإنما تعتمد على الطريقة التي يتم بها تشكيل بيئة الإنسان، وهو ما يعرف بالتكييف أو التأقلم على حسب احتياجات البيئة.
  • نظرية الإدارة أو المعاملات: هنا القيادة تعتمد على النتائج وتتميز بالتدرج الهرمي، وتكون الأولية في صالح الهيكل أو النظام.
  • نظرية العلاقة أو النظرية التحويلية: تعتمد هذه النظرية على الترابط الإيجابي ما بين القائد والأفراد داخل الفريق عن طريق التحفيز والتشجيع على العمل.
  • النظرية الموقفية أو الظرفية: تتميز بأنها لا ترتبط بنوع معين من القادة ويستدل على ذلك بأن الشخص الذي يستطيع التأقلم في بيئة معينة لإنشاء موقف بأسلوبه من خلال المشاركة أو التدريب أو حتى الإقناع هو أفضل نوع من القادة ويعرف ذلك عن طريق المرونة.
وهكذا نكون قد توصلنا إلى أهمية القيادة الإدارية في حياتنا، ودورها الكبير في نجاح أي مؤسسة أو شركة، فالقائد هو الشخص المسؤول عن إصدار الأوامر والقرارات الصحيحة المناسبة لتحقيق أفضل النتائج المرجوة.















عرض البوم صور وردة المنتدى   رد مع اقتباس