استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   معهد موسوعة العربية التطويري > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الاسلامى - Islam

اعلانات

المنتدى الاسلامى - Islam خاص بديننا الحنيف على مذهب أهل السنة والجماعة...

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-19-2021, 08:35 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف عام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2020
العضوية: 3263
المشاركات: 78 [+]
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
رشا امام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامى - Islam
تفسير حلم رؤية نار مشتعلة أو حريق في المنام لابن سيرين



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




حلم رؤية النار أو حريق أو من يشعل نار تضيء مكان يشير بالكثير من الدلالات التي تدل منها على الخير وأخرى على غير ذلك، فالنار لنا منها فائدة الضوء وفي نفس الوقت هي حارقة ضارة، وهي من أشد أنواع العذاب أو طرق الموت في الدنيا وتعمل على تشويه الجسد، وكذلك هي عذاب الآخرة للكافرين ومن يخالف شرع الله.


ما يدل عليه رؤية النار المشتعلة في الحلم

فقد تدل على السلطان والسلطة وقد تدل على القوة والعنف وفي خيرها تدل على البركة والإحسان والخير وقد تدل على نور قادم في الحياة والأرزاق وأمور أخرى شتى تدل عليها بحسب حالة الرؤيا، وفي أشكال مغايرة فقد تدل النار على الجن والشياطين التي خلقت منها أو على مدلول أفعالهم أو الفتن خصوصا إذا احتوت على ألسنة الدخان أو تدل العذاب أو الأمراض.

تفسير رؤية النار في الحلم

سقوط النار من السماء: يورد ابن سيرين في تفسيره أن سقوط النار من السماء على المنازل والطرقات والأسواق والناس فإن كان لها ألسنة دخان فهي تدل على الفتنة ستصيب أهل البيت إن كان سقوطها على البيت، وفتنة تصيب القوم إن كان سقوطها في مكان عام مثل الأسواق أو الطرقات والمحال، أما إن كان سقوطها من السماء كان جمرا بلا ألسنة دخان فتعني المرض للمكان الذي تصيبه أو وباء علم في حال سقوطها في مكان عام، وسقوطها في أماكن بعيدة مثل الأراضي الزراعية أو الخالية من السكن فهي تعني الفقر والجوع والجفاف في تلك البقعة من الأرض.
رؤية النار حوله أو في كانون أو موقد : نعرف بأن النار إذا كانت محدودة في مكان معين فهي نافعة، أما إن تجاوزت الحد وكانت كبيرة في حريق ضار، فمن رأى النار النافعة حوله سواء في موقد أو كانون أو ما يسمى بالتنور أو الفرن فإنها تفسر بأنها رزق وفير وغنى يرزق الله به الرائي، أو منفعة يتمناها الرائي فتحدث له في أشد حاجته لها، ويزيد هذا الرزق المنفعة في حال كانت في الحلم أن الجو بارد أو النار حوله في الشتاء.
ومن كان يجلس حول نار مشتعلة آمن في جلسته غير مكترث بها أو منتفع بدفئها ونورها وكأنها مألوفة فهي بركة ومنفعة للرائي ولمن كان معه إن لم يكن لوحده.
ومن يرى أن هنالك نار عالية في مكانها ساطعة في إنارتها وتضيء مكان كبير ينتفع بها هو وغيره من الناس، فيعني أنه رجل صالح نافع للناس حكيم في فعله.

تشتعل به النار أو في جسده : فعندما يرى الشخص النار في جسده فهي تفسر بحسب المكان الذي رأى أنه يشتعل به أو يحترق به ، فإذا كانت النار في القلب فهي تفسر بأنها حزن عميق سيصاحب هذا الشخص من فراق قريب لشخص عزيز أو حبيب على قلبه، لأن النار في القلب تدل على أعلى مراتب الحب في حياة الإنسان يختفي أو يهجره أو يذهب من حياته عنوة.
وخروج النار من الجسد مثل سقوطها من الرأس أو خروجها من يد الرائي، فإن كان لها شعاع بهيج ونور جميل المظهر فلو كانت زوجته حامل فتلك بشرى بأنه صبي سيكون له شأن كبير في الحياة، أما إن لم تكن زوجته حامل فهي بشرى بأنها ستحمل، أو بشرى بأمر يريده، كذلك هي بشرى للعزباء والرجل الأعزب بالزواج أو بأمر يتيسر له ويرغبه.
أما خروج النار من الإصبع فقط فيدل الأصبع هنا على القلم وخروج النار من الأصبع يعني أن الرائي كاتب ظالم، وخروجها من كف يده المنتصف فإنه صانع ظالم أو غشاش في صناعته، وخروجها من الفم فيدل على أنه غماز أو كذاب.
وفي حال سقوط نار عليه من أعلى أو من السماء فأحرقته وينجو منها ولم يؤثر به الحرق، فهو دخول الجنود داره سواء جنود حاكمه أو الأعداء.

ومن وجد أن هنالك نار كبيرة كانت مشتعلة لا تشبه النار التي نعرفها في حقيقة الحياة في حجمها النافع، أي تكون كبيرة لحد الضرر وأقبلوا به ليرموه فيها، فإن ذلك يعني أن له أعداء كثيرون يريدون المكر به ولكنه سيتغلب عليهم ولو انه ألقي فيها لكان نجاته اكبر وعصمته من مكائدهم أكثر مثل نجاة سيدنا إبراهيم من النار، ولكن في حال كان يعرف أن من يريد إلقائه في هذه النار هم أعداءه فإنه إنذار له بأن يعود لحبل الله وطاعته والبعد عن المعاصي والذنوب، وبنفس الأمر لو كان من يلقوه رجلا صالحا فهي علامة على أن صلاح الرائي يتراجع شيئا فشيئا من كثرة ذنوبه ومعاصيه فليتق الله قبل أن تكون ختامه في الآخرة.
أكل النار للرائي : ويفسر رؤية من يأكل النار أو يبتلعها في بطنه في الحلم بأنه مال حرام أو رزق من مصدر خبيث مثل من يأكل مال اليتامى والمساكين أو المال العام المسروق.
النار في داره أو على بابها: إذا أتى في الحلم أن النار أخرجت من البيت فإن الرائي سينال منصبا مرموقا، أو تجارة ورزق واسع أو حرفة تغنيه المال الوفير، ومن وجد النار على باب بيته أو شعلة منها على مدخل داره فيدل ذلك على أنه سيزور بيت الله الحرام والكعبة للحج، وإن كانت في وسط داره فإنه فرح وعرس أو زواج وسرور يدخل ذلك البيت أو مولود جديد، أما رؤيتها وهو في منتصف ظلمة حالكة وكان في حاجة ماسة لأي شيء ليرى حوله فوجد شعلة نار في ليلة أو مكان شديد الظلمة فيدل ذلك على قوة وعز ومال ورزق سيحصل عليه.
وعند رؤية النار في وسط البيت يستنفع أهل البيت بنورها ودفئها ولكنها تنطفئ فتلك إشارة على أن من يرعى هذه البيت سيموت، وإن خمدت في وسط البيت وجاءت رياح أعادت إشعالها فهي تعني لصوص سيسرقون أو يدخلون هذا المنزل.
من يوقد نارا : من أوقد نارا في حلمه لينفع بها الناس ويضيء لهم سواء في طريق أو مكان عام، فإن احتاج لهذه النار التي أشعلها ووجدها ليستضيء بها فإنها تعني العلم الواسع والهدى وطريق الصواب التي يسلكها هذا الشخص أو نال شرفا ومكان رفيعا أو مركزا في البلاد، وفي حال كانت هذه النار التي أشعلها في طريق المارة تحرق كل شخص أو تصيبه من حممها وشررها أو تظلم رؤيته بدخانها أو تصيب جسمه وتحرق ثوبه فذلك يعني بدعة يحدثها هذا الشخص أو يشرف على الوقع فيها أو تولي سلطان ظالم البلاد يظلم الرائي بقدر هروبه منها أو ضررها وبقدر عنايته بإشعالها.


ومن يرى بأنه يشعل نارا في مكان مهجور أو خراب وينادي الناس إليها ويدعوهم لها، فتلك تعني أنه يدعوهم لأمر فيه الضلال والبدع ويصيبه منها ما يدعو إليه.
ومن كان في الحقيقة في حرب وجاءه في المنام أنه يوقد نارا فإن بقيت مشتعلة فهي تميل للخير ولكن إن أطفأت فهي تدل على القهر، وإن كان تاجرا فتعني خسارته في تجارته، كذلك إن رأى التاجر أن هنالك نارا تشتعل في السوق أو في دكانه دل ذلك على خسارة كبيرة أو دمار لعمله، أو نفاق تجارته.
اشتعال النار في الطعام: من يرى أن النار قد اشتعلت أو أشعلها في زيت أو صنف من الطعام فذلك يفسر بغلاء هذا الصنف غلاء كبيرا، أو أن الحاكم يطلب هذا الصنف الذي تم الحلم به بأنه يحترق فيحصل الرائي منه على مال الحاكم، أما من أوقد النار لطهي الطعام فإنه سيطلب من الحاكم أو من شخص ذو منصب مالا سواء في مشاجرة أو سمسرة أو وكالة أو معونة أو خدمة، وإن لم يكن يريد مالا فإنه سوء اللسان سينطق ببذيء الكلمات مع الناس.
رؤية النار تنطفئ أو تخمد: عند رؤية النار قد انطفأت أو خمدت بالماء أو الشتاء وأصبحت رمادا أو تناثرت فيدل ذلك على الفقر الذي سيصيب الرائي أو خسارة في حرفته وعمله، أو طرد من عمل أو التقليل من شأنه في العمل ومن أجرته.
وفي حال رؤية النار النافعة تنظفي في داخل بيت فهي تعني موت القائم على المنزل، أما إن انطفأت داخل المنزل وكان هنالك من الريح ما يعيد إشعالها فيدل ذلك على أن هنالك لصوص سيدخلون هذه الدار، وإن خمدت وانطفأت في مكان عام من البلاد فهي تدل على موت الرئيس أو الحاكم أو شخص ذو نفوذ كبير، أما إن خمدت في بستان الرائي أو بستان شخص يعرفه فهي موت صاحب البستان أو زوجته أو أبنائه.
ومن يجد في منامه نارا مؤذية لها شرر ولهيب وألسنة دخان قد انطفأت أو أطفأها هو، فإن ذلك يعني زوال الفتنة أو الكراهية أو أنه هو من يقوم بالصلح وإيقاف الفتن في المكان الذي انطفأت فيه.
في حال رؤية النار تتكلم : إذا رأى النار تتكلم في قربة أو وعاء مجوف مثل الجرة أو سمع صوتها وعرف أنها نار تتكلم فإنها في هذه الحالة تدل على مس الجن الذي سيصيبه وينطق على لسانه، وإذا كان للنار لهب كبير بعنف شديد فتدل على الحرب وإن كان لهب في غير عنف كبير فهو مرض قاسي معدي ينتشر مثل الطاعون والجدري وغيره يسبب الهلاك.











عرض البوم صور رشا امام   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024